في عالم تتغيّر فيه الأسواق وتتبدّل فيه الفرص، يبقى العقار من الأصول الأكثر ثباتًا وقيمة. كلمة "العقار" في اللغة العربية تأتي من معنى العُقر أي الثبات والقرار، وهذا يعكس جوهره الحقيقي: أصل لا ينتقل من مكانه، ويرتبط بالأرض وما يُقام عليها من مبانٍ ومشاريع. ولذلك اكتسب العقار مكانة خاصة لدى العرب منذ القدم، باعتباره رمزًا للملكية والاستقرار.

ومع مرور الزمن، لم يعد العقار مجرد بيت أو قطعة أرض، بل أصبح قطاعًا اقتصاديًا ضخمًا يقوم عليه جزء كبير من التنمية في المملكة العربية السعودية. اليوم يدخل في دائرة العقار كل ما يتعلق بـ: التطوير، البناء، التسويق، الإدارة، الاستثمار، وحتى التقنيات العقارية الحديثة (PropTech) التي أصبح "المنازل" جزءًا منها. ورغم تطور المفهوم، إلا أنّ المعنى الأساسي لا يزال ثابتًا: العقار هو الأصل الذي يصنع الاستقرار… ويُبنى عليه المستقبل.

ومن منظور اقتصادي، يُعدّ العقار أحد أهم أدوات حفظ الثروة وتنميتها، لأن قيمته غالبًا ما ترتفع مع الوقت، خصوصًا في مدن تنمو بسرعة مثل الرياض. كما أنه يمثل عنصرًا رئيسيًا في جودة الحياة؛ فالمنزل ليس مجرد موقع، بل تجربة معيشية، وحيّ، وخدمات، ومستقبل للعائلة.

وفي "المنازل" نؤمن أن العقار هو أكثر من مجرد عرض أو إعلان، بل قرار مصيري يحتاج إلى وضوح، وثقة، وبيانات دقيقة، وتجربة رقمية تليق بالمستخدم. لذلك نعمل على بناء منصة تجمع الوسطاء والمستفيدين في سوق عقاري رقمي حديث، قائم على الشفافية وسهولة الوصول.

في النهاية، يبقى معنى العقار مرتبطًا بواقع الناس وتطلّعاتهم. فهو أرض تُبنى… وبيت يُعاش… واستثمار يصنع الفارق. وهذا المعنى هو ما نعمل على نقله — بأدوات رقمية وخبرة سعودية — من خلال منصة "المنازل".


تنويه: هذه المادة أُعدّت لأغراض التوعية العامة على منصة المنازل ولا تُعد استشارة قانونية أو ضريبية. يُنصح دائمًا بمراجعة الأنظمة واللوائح الرسمية أو استشارة مختص قبل اتخاذ أي قرار مالي أو قانوني.

المشاركة في منصات التواصل:

نص